هل تذكرين؟
قُبالةَ الكعكةِ البيضاء
اللابسة ثوب (الشوكولا) الذي تشتهينه بقوة
على وقعِ صوتكِ الشجي
صوتكِ المُقصي لعذوبةِ الناي في الغرفة/ في قلبي.
على الكعكةِ الطرية بالسكرِ/ بكِ
قبل وصولي إلى درجة الغليان فيكِ
ببرهةِ درجةٍ
حين تساميتُ فيكِ (كالجاتو)
وأطربني همسكِ
(أحبكَ.. أمضغكَ كهاتِهِ)
وسبابتكِ كانت تشيرُ إلى صدري، إلى الكعكة!
وكان همسكِ أسرابُ شهدٍ مِنَ (الجاتو)
يتدللُ ..
يتغنج..
فوقَ الكعكةِ/ فوقي!
غرفتهُ بالملعقةِ/ بلساني
فرسمُ لي مساراً اختلطنا فيهِ
ككلِّ ألوانِ الكعكِ
ثم بدأت زوبعةُ اللقاء
الناي
وهمسكِ
والاختلاط سوياً
رقصنا كقطعِ الجيلاتين بين الكعكةِ
غنينا أغنيةَ السكونِ
امتزجنا..
غرقنا..
كالسكرِ في العصير
حينها كنتِ تستنجدين
فرميتُ إليكِ بإطار الإنقاذِ
ساكباً الكأسَ باللون الأبيض الذي ترغبين
هل تذكرين؟
11/5/1430هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق