ذات مواء


ذات مواء





الغيمةُ على أسنةِ الرياح ِ تموء.. ارتجفُ على حقلٍ كأرضِ زحل..

رحلتُ في النهارِ معها.. فصَهَلَ الوجد بعشوائيةٍ.. الوجدانَ المرتدي جسدَها كلَّ ممزق..

بوحشيةٍ، تمتدُ نحو ربانِ الوجود.. وبعبثٍ، أتعمقُ في الغيمةِ المنثورة..

تبدو لي أشكالاً وصوراً.. مخلوقاتٍ ذاتِ أرواح.. وأشياءَ شفافيتُها تبعثُ الحياةَ.. تنتعشُ الأحلامُ من منفاها.. بلْ تتبرعَمُ.. فأحفرُ بالسبابةِ المخدوشةِ.. أزرعُ.. انتظرُ الغيمةَ ترشقني.. تغفو عيني.. استيقظ..

ألمحُ طيراً همجياً انتشلَ أحلامَ الجياع.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق