تقديم المجموعة




المجموعة القصصية الأولى


 صادرة عن صاحبها ، وتوزع من قبله هو فقط
طبعت في مطابع الأحساء بالهفوف

عام 1424هـ






تقرأ في هذه المجموعة عدد (19) هي كالتالي




01- للأمس رائحة حمقاء.
02- القرش.
03- عزوف.
04- صعاليك.
05- ذات العباءة البيضاء.
06- انتجاع على ضفاف القوارير.
07- جمر يتنفس النار.
08- بناء على واجهة الصقوط.
09- رقصة الموت.
10- امرأة تعانق الألق.
11- شارب الوحل.
12- استقالة عاجلة.
13- ابجديات آدمي.
14- الصفعة.
15- الفاصلة.
16- وأخيراً احترقت التجاعيد.
17- وكان الموت مطلباً.
18- الموت بعامل التعرية.
19- بلل بلا ماء.



تقديم المجموعة


 
بقلم الأستاذ الشاعر الناقد: حسين العبود
الأحساء، قرية الجبيل.



حين يتوطَّـن السرد بين ما نُطق به ويظل يُنطق به، ومالم يُنطق به بوصفه حياة تُسرد من دون أن يكتمل ابتعاثها، حينئذ يتفتح جسد السرد على خلايا لا تكرر ذاتها، ولا تستودع ذاكرة ينشدُّ معمارها لماضٍ قد تم تنجيزه فاكتفى، ولا تبتهل في حرم الواقع إذ سرعان ما يتبيّن أنه التاريخي في صيغته وتعيناته القولية.

ذاك التـوطن هـو اختبار لـذاكرة الكتابة – يلـج عبدالله النصر قاعته بثقة – كي لا تتحول ذات النطق إلى مجرد فعل تذكُّر ينبعثُ من قاع النسيان ليمارس سلطته على ذات المنطوق، وكأن ( النصر ) يرفض أن تكون الذاتان قد أنجزتا قولهما قبل الحضور إلى منطقة القصِّ. ذاك التوطُّن هو الآخَر والمختلِف الذي يراهن ( النصر ) على ندائه وإحضاره لافي صورة الواقع بتصريحاته، إنما إلى بيت تقيم فيه اللغة، فيؤثثه من أجلها بالاحتراق والندى، والتجاعيد والصعاليك، بالمرأة والموت.. بالحمق. وكأن اللغة هي الواقع،والواقع هو اللغة لاهثةً وراء أمكنة أقدر على تمثل استقالة يقدمها في الشكل الأشد رفضاً، حتى وإن مرت من عنق الزجاجة.

الكاتب ( النصر) القادم من الريف يعبر بنا حياته السردية إلى دوائر تفضي إحداها إلى الأخرى، وما بين الإفضاء والإفضاء ثمة موضع فراغ تفسحه لنا، إذ يقتـرح ( النصر ) أن يكون مابين البعث والبعث ( خلايا مستقيلة) من امتلاءٍ ما ، ليكون الفراغ هو الجديد.


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق