أيها المثقف



كفاك خطاباً أيدلوجيا عزيزي المثقَّفْ.. فإن الإنسان البسيط في ميزانْ العلم والمعرفة، وكذلك الهامشي، قد دفعَا ثمَنَه قسراً.. بل وتركتنَا بمفردنا بين أشفار السيوف الضاريةٍ نتجرع أساها وقساوتها، وكان يفترض منك أن تحمينا منها، بوقوفك جنباً إلى جنب.. لكنك – للأسف – خذلتنا ومضيتَ لما تنشد وترغب مكترياً لذاتك وهمًا فصدقته، مستجدياً التصفيقَ والصفير، مبالياً للذي يقال عنك.



عبدالله النصر

42/11/1432هـ

عندما عدتُ إليكَ ربي

عندما عدتُ إليك ربي



سكنتَ حيثيتي روحاً.. دفئاً ..

لطفاً.. شفاءً.. تألقاً..

سكنتُـكَ موطناً بتكويني



ملأتَ بـ (أكسيجين) آثاركَ أوردتي

فقامتْ أضلعي من نبعك الرقراق وشَجوني



دغدغتُ الأشياء أدركتها حقيقة

فأبصرتُ وجودكَ السامي في نبضي وتدويني



إيه كم تمتدُ تراتيلَ الوجود بك يا أنشودتي؟

ففي مطلعّ كل فجر تعيدني وترتبني..

وفي هدهدة المساءات ـ حين أستمد منك قيمتي ـ تربيني



وإيه .. يا قداسة كل الوجود يا قانونه

يا ساحته المتسعة الخضراء يا موكبه

فتحتُ إليكَ شرفاتي

فتفرد بصفاتك.. بأسمائك.. في تشكيل شراييني


عبدالله النصر
18/11/1432هـ

المثقف ماله وماعليه


القيمة الجميلة التي تضاف للمجتمع هي من سمات المثقفون، بكل ما يوسمون به من أجناس الفنون الإبداعية.. فهم المشكلين في تفاعليهم الفعل الثقافي داخل المجتمع ومطوروا وعيه وقدراته في الصمت والبوح.. وهم من الدرجة الأولى مواطنون لهم حقوقهم وواجباتهم ، ولهم قناعاتهم في شتى ميادينهم الفكرية، ولهم مواقفهم في السلطة ، ورأيهم في المجتمع.



  عبدالله النصر