إقدام دام



إقدام دام





لم يتعرف على ما في القاع.. وصوت الدلو له وقع مختلف في هذه المرة.. الغياهب حالكة.. وجلسته المثنية ظهره لتقع عيناه في ظلام البئر، محاولة منه لمعرفة المأمول.. لم يبقَ أسيرا لقيود الكسل.. بل حاول بإرادة الوقوف على المخبأ.. لم يأبه بخسارة الكثير.. غدا يرمي حجارة تليها أحجار أخرى.. لم يُضف لمعلوماته شيئاً.. بل استمر مرة بعد مرة.. حتى هوى في الأعماق.. نازفاً روحه إلى أعلى.. أعلى من البئر.. عندئذ علم أن ذلك لم يكن إلا ( صخوراً ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق