فلتموتي إذن







فلتموتي إذن



تثورين، فيثور الثور في مشعل الاحمرار.

وتحت غائلة الاندهاش.. يَتَخَطَّى في وَهَجِكِ عبداً للإله.

بَلْ حينَ تُبْتَذَلْ حاوياتُ الدَّمْ، تَتَسَكَّعُ على أرْصَفَتِها الأدغال..

طروبةُ الشوقِ.

ثَمِلَةُ الأقزاح.

تَئِنُّ في مَسْمَعِ الانفطام.

حينئذ ، كم لُعِنَتْ الهجائية ؟

بل قُطِعَتْ لَحْمَةً الصوتِ حينَ ماتَ الخالق والأنبياء.



***



مُتَـفَرِّدَةٌ في القتلِ أنْتِ..

يا لهذا الانزياح!

نَحْلَةٌ ذليلةٌ هامَتْ إليكِ..

وريْعُكِ كمائِمُ السماء.

تَتوضأ على أرصفة الرحيق جنوناً

سجوداً، تُناجي على مقصلة الإعدام

بلا رحمة، سلاسل الموْتِ تُبْديها..

وهضاب السُمِّ تَهُدُّ الاعتصام.

بلا رحمة، قناديلُ الثورة ترفرف..

فيراود القصيد نّزاع الاحتشام.

مُنْذُ اللَّمْحَةِ الأولى..

إلى مقطع القلب حين الانتصاب.

موج تنسك على الأرجاء أنَّـة

وأمام النورس كان ضمن الشهداء.



****



أغار مِنْ عيوني وانفلات الفؤاد!

مِنَ الضوءِ مِنَ النسمة أبّان الصفاء!

أغار مِنَ الورد مِنَ المخمل وقتُ الالتحام!

مِنْ البسمة

مِنَ الدمعة

مِنَ اللفظةِ بالهُيام!

أغار منكِ عليكِ..

مِنْ موتي إليك.

بلْ من الروح إن جاء يدعوك في سلام..

لكن لن اهتم إن غار عليك وحشاً آكلاً إن صفت نفسك من فيض السماء.



27/12/1424هـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق