ممن قرؤوه


 كتب:     علاء الدين رمضان



لعبد الله النصر أسلوب يمكن اختزاله في نقاط؛ هي على الإجمال تتمثل في :

عناية الكاتب بكل من اللغة الشاعرة والمكان والإحساس الحقيقي بالتجربة لدرجة تجعل حدس القارئ يتجه تارة إلى أنه كهل طاعن في عمره، وتارة فلاح زارع، ومرة يراه راعياً، ومن تجلياته فتى محتشد برومانسيته، أو عصفور، أو جارح أو جريح أو واهم أو عيي ... إلخ؛

 تلك الصور التي عالجها بوعي الخبير من الداخل، وهو بُعد كاشف قادر على طرح انطباع وثيق باتجاه ومدى عمق ثقافة الكاتب . أضف إلى ذلك أسلوب صوغ حوارات نصوصه ، والاعتماد في بعض الأحيان على المفارقة ، واستخدام وتوظيف الناتج الدلالي في قصصه ؛ شكراً لك عبد الله على ما لا تعلم !!











---------------------------------------------------------------------------------------------------------









(الشاعرة/ رجاء أحمد - الأحساء) السعودية





الأديب القاص عبد الله النصر...


حريّ لأقلامنا أن تصافحَ قلمك بكلّ حفاوة..


نظلّ دائماً من المتابعين لقلمك الأدبي الخصب..


نتوه بين جمال لغوياتك الأدبية وطريقتك العجيبة المذهلة في رسم أفلاك الوصف والأخيلَة لتدور في انتظامٍهائلٍ في مجرّة قصصك الرائعة..


وتمتاز الكلمة بأنها قابلة للتقلّب فهي النهارإن طلبناهُ وهي الليل إن استجديناهُ والكاتب الأكثر تميّزاً هو الذي يتيحللقارئ منافذ متشعّبة لتلك الكلمة أو تلك السطور فتبعث في ملامحهِ الدهشة والتيهي مفتاح الإبداع فيترك الكاتب المفتاح ألا وهو تلك ( الدهشة ) في يدِ القارئليأتيَ بعد ذلك دور ذلك القارئفتكون الدهشة هي بداية السؤال والاستفسار وبحثهعن الإجابة لتلك الدهشة عبر النفوذ إلى أعماق ما وراء السطور...وقد أجاد الأديبالنّصر طبع ملامح الدهشة على المتلقّيبكلّ اقتدار كما تحدثه خاتمة أكثر قصصهالمذهلة... لكن تبقى هنالك خلف كلماتِ الأديب دلالاتٌ ومعانٍ خفيّة لا تُسلّمنفسها إلاّ لمن يُجيد البحث عنها..


وليس بإمكانِ قلمي أن يقفَ إزاءها وما قلميبناقدٍ إنما متذوّق لا أكثر...

---------------------------------------------------------------------------------------------------------




o       


الشاعر / حسن المبارك.. الأحساء



الزميل الصديق الأستاذ/ أبا جهاد: دعني أشاطرك الفهم بأن للغة مفاتنها. في كل يقظة أمر بها على ماتكتُب تُنازعني النشوة أن أعتصر الحبر بوحاً. فاتِنونُ أنتَ في لُغتك وسلاسة أسلوبك والعمق بلا تعقيد والبساطة بلا إخلال. لك الود والرود.
o