لي ألف ولادة.. و..
تباركْ
واندهشْ
على طائلةِ احتراقٍ أَشعلتهُ خِلسة
يا موفور عشقي
أترى نيراني إليك تخطو..
إلا نارين؟
000
نارٌ
وُفِّقتْ جفناها في بهوِ المناجاةِ
منكَ، وإليكْ
والشمسُ معتقلُ قلبها
مذِّبلةُ اليدين!
000
ونارٌ
هفهفتْني إلى عسلِ ذكراكْ
فانغمستْ أسطرها بلونِ الأرجوانْ
بلونِ الشحوبْ
عامٌ، ثم عامٌ..
ثم عامين وعامين!
000
أترى بدري الرمادي..
كيفَ أضحى أوديةً؟
فيها سالتْ أنهارَ حزني
وأجدتُ عزفَ التهاليل والتغاريد عقوداً
ترقرقتْ لي السحبُ دماً علقماً
إلا غيمتين؟
إلا غيمتين؟
000
لك تفسير الغيمتان..
يانهر فؤادي
يابحرَ عيشي الهانئ سنين؟
000
كم أنا طفلٌ؟..
أو أنا ثاكلة؟..
تُجيدُ دوزنةَ الخوفِ والحوقلاتْ
معلقةٌ في جيدها المهدود الخسائر
والعمر له ألف ولادة
هنا ثم هناك
يتكسر لسانه الزمهري
وداعاً
مضمراً
وشوقاً بمحابرنا نعصي به
سطرٌ باكٍ على أثر سطرين نادمين!
000
سيدي..
تبارك الهجر فينا
وماعادت ترحل أوجاعنا
تباركتَ ألفاً
بصمتٍ
بدمعٍ
بشمعٍ
ببالونةٍ
بزغرودةٍ
وأدْرُكْ أن لي ألف ولادة موتٍ
بل ضاعفها مرتين..
ثم مرتين
ومرتين!!
22/2/1428هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق