أدعوكِ إلى وجهي











أدعوكِ إلى وجهي







خذي وجهي مقاماً



وقولي للقصيد هاكِ اشتهائي



قولي لليل هاكِ مواويل العذارى



فالملامح هاجرت إليك قيثارة للقاء



خذيه بحراً فقد أهداكِ خارطة للوصول



خذيه وادياً وانسكبي نهراً



وأطفئي لوعة الأغصان



بل ليتك تقطفي ملامح هياجه



وتروي بالرضاب نحل الياسمين





خذيه والعصفور غني



أوْتَرِي قلبا تصابى للرباب



قلباً راقص الهوى



ينثر مراهقته خصلات طويلة في الهواء



دعي المواعيد سكارى



وانطقي كالحناء غرساً



في كف لحظة الفتح المبين.





بهذا الذي ذكى وأبكى



بهذا الحياء والافتتان



أدعوك بسط اليدين



عَرْضَ وجهي



كما للصبح تفعلين





خذي وجهي



وادفني فيه أحلام الليالي



وما وأده المستبد في مقبرة الكتمان



وسجلي فيه أساطير أنثى بارعة في الغَزْلْ



وانشري فرحك منذ مطلع الشمس



واتركي النساء باكيات



متحسرات



غابطات



أو حاسدات!.



لقد حان وقت نيسان



انطقيه..



كما تنطقين!!






29/3/1428هـ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق