يرضيك ؟







يرضيك؟



تشعشع أصبعي قمراً



في نزوة عينيكَ



في اشتهاء جراحك



حتى عفرت وجهك سطوراً درامية



آواك



كلُ شبرٍ فيكَ مسٌ من جنون!



والرحمُ صاغكَ مولوداً في وطن الهوى..



حتى شككتَ الإبر !



توجستُ في لمس الرمل المتماسك



خوف ينهال اسطولاً همجياً



وأتفقدُ صياغتي



كلُ المدائن لكَ مرساة



وأنت مازلتَ تعبثُ بالإبر



ما حملتَ إليَّ قنديلاً إلا لك



ولا فرشتَ سجادة إلا لسكونك



فخلتني عابراً



ودمٍ خاثر



أترى يهدهدكَ اهتراء لحمي؟؟!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق