عدل


عدل
ق. ق. ج                                                   عبدالله النصر

ثلاث مئة سنين وازدادوا آلافاً.. تعبيراً عن كل مقت.. لا خائفاً ولا وجلاً.. بقي وجهه ملتصقاً بوجوه ذي البناطيل والبذل والكرفتات.. يُسهمهم بلاذع النقد.. يُلبسهم بقاذع الشتم.. يُفند أفكارهم.. يُركس آراءهم.. كتابة، مشافهة.. فما لقي لهم وجهاً متكهرباً.. وحتى بعد أن رماهم بحذائه المهترئ تنفيساً لروحه ولأرواح إخوانه المخنوقة.. تبسموا ، وقاضوه فقط بقدر ما أحدثه الحذاء من ألم !.


21/3/1433هـ

هناك 8 تعليقات:

  1. استنفذ كل قوته و أهدر أيامه ليرمي قنابله الصوتيه والنعليه على من لا يعجبه و تجاهل أن بيته الزجاجي يكشف عورة من فيه من ذوي البناطلين والكرفتات بل والشورتات أيضاً .

    أم سارة

    ردحذف
  2. الزميل الصديق الأستاذ/ أبا جهاد: دعني أشاطرك الفهم بأن للغة مفاتنها. في كل يقظة أمر بها على ماتكتُب تُنازعني النشوة أن أعتصر الحبر بوحاً. فاتِنونُ أنتَ في لُغتك وسلاسة أسلوبك والعمق بلا تعقيد والبساطة بلا إخلال. لك الود والرود.

    حسن المبارك

    ردحذف
  3. اتفهم النقد ولكن السباب؟!! فلأي الأمور يغضون الطرف عنها؟!

    Ayman Ahmad Al-Dhafiri


    ------------

    عبدالله النصر
    أخي الجميل أيمن.. لو أجبتك على سؤالك ، لفضحت ما يريده النص تماماً ، كمن يفسره .. وهو سؤال ذكي ،، لكني لن أجيب عليه إلا بـ: أولئك أصحاب البناطيل والبذل، أخذوا على عاتقهم أن يتركوا للناس حرية التنفس بالكلمة مهما كان حجمها.. فقط نقرأ وينقل لنا بأنهم بهذه الفسحة أفردوا أمكنة خاصة أيضا لتنفيس حتى وصل التنفيس ذاك إلى حد السباب والشتم ولم يمسونهم بسوء .. لكن لو تعدى ذلك إلى الفعل فهناك هو الخط الأحمر ... أما أصحاب الأشمغة ففتحوا لنا ساحات كبيرة مسفلتة لننفس فيها عن أنفسنا بالتفحيط إلى حد الموت...!!....... هل وصلت الفكرة عزيزي أيمن؟..

    ردحذف
  4. النص فيها تأثبر للقرآن الكريم في بعض ألفاظه... النص يعتمد في سرده على الأفعال والأوصاف التي تكشف حالة غير متزنة وتسهم بداية النص وتحديد مقدار الزمن في إضاءة النص وزمنه الذي ينتهي برمي الحذاء، ذكرني هذا بحذاء الزيدي. وأخيرا هل هذا النص مثالي وحالم؟ وهل هو نص يبحث عن هذا العالم المفقود من حولنا؟ تحياتي لك أبو جهاد

    أحمد العليو

    ردحذف
  5. انزياح واضح في اللغة يعبر عن قدرة ابداعية في رسم الواقع باحترافية راقية ،حقا أسلوب جميل وحلو .

    النص حافل بالمفارقة التي تفجر المعاني المبطنة في جوهر الإبداع الحق ،فهو نص قصصي محكم التركيب والبناء ،يشع وعيا اجتماعيا .في الحقيقة تستفزني نصوصك المثقلة برؤى الحالمة ،فلديك نظرة ثاقبة لاستقراءالواقع ،حقا أتمنى أن اقرأ لك ،وحتما ستكون لي وقفات معاها .



    القاصة والناقدة نادية بوقرة

    ردحذف