أيها المثقف



كفاك خطاباً أيدلوجيا عزيزي المثقَّفْ.. فإن الإنسان البسيط في ميزانْ العلم والمعرفة، وكذلك الهامشي، قد دفعَا ثمَنَه قسراً.. بل وتركتنَا بمفردنا بين أشفار السيوف الضاريةٍ نتجرع أساها وقساوتها، وكان يفترض منك أن تحمينا منها، بوقوفك جنباً إلى جنب.. لكنك – للأسف – خذلتنا ومضيتَ لما تنشد وترغب مكترياً لذاتك وهمًا فصدقته، مستجدياً التصفيقَ والصفير، مبالياً للذي يقال عنك.



عبدالله النصر

42/11/1432هـ

هناك 5 تعليقات:

  1. هذا الأهم التصفيق والتصفير ،، يا لحب الذات في كل شيء

    ابتسامة المسك

    ردحذف
  2. باتَ هذا حال المثقف وغيره ، ثمة من يبحثون عن الأضواء والبريق في كل شيء ، حتى البسطاء ، ولو استجداءً .

    زهراء المقداد

    ردحذف
  3. المشكلة أن المتعلمون كثير و لكن المثقفون قليل
    والمتملقون ينتشرون بكل مكان .. تراهم بصورة مسموعة و مقروؤة و مرئية ..

    تحياتى لك أخى

    ردحذف