عندما عدتُ إليكَ ربي

عندما عدتُ إليك ربي



سكنتَ حيثيتي روحاً.. دفئاً ..

لطفاً.. شفاءً.. تألقاً..

سكنتُـكَ موطناً بتكويني



ملأتَ بـ (أكسيجين) آثاركَ أوردتي

فقامتْ أضلعي من نبعك الرقراق وشَجوني



دغدغتُ الأشياء أدركتها حقيقة

فأبصرتُ وجودكَ السامي في نبضي وتدويني



إيه كم تمتدُ تراتيلَ الوجود بك يا أنشودتي؟

ففي مطلعّ كل فجر تعيدني وترتبني..

وفي هدهدة المساءات ـ حين أستمد منك قيمتي ـ تربيني



وإيه .. يا قداسة كل الوجود يا قانونه

يا ساحته المتسعة الخضراء يا موكبه

فتحتُ إليكَ شرفاتي

فتفرد بصفاتك.. بأسمائك.. في تشكيل شراييني


عبدالله النصر
18/11/1432هـ

هناك تعليقان (2):