كفاك خطاباً أيدلوجيا عزيزي المثقَّفْ.. فإن الإنسان البسيط في ميزانْ العلم والمعرفة، وكذلك الهامشي، قد دفعَا ثمَنَه قسراً.. بل وتركتنَا بمفردنا بين أشفار السيوف الضاريةٍ نتجرع أساها وقساوتها، وكان يفترض منك أن تحمينا منها، بوقوفك جنباً إلى جنب.. لكنك – للأسف – خذلتنا ومضيتَ لما تنشد وترغب مكترياً لذاتك وهمًا فصدقته، مستجدياً التصفيقَ والصفير، مبالياً للذي يقال عنك.
عبدالله النصر
42/11/1432هـ